Index
ar

ميناء أكادير

Lorem ipsum dolor sit amet
Lorem ipsum dolor sit amet
Lorem ipsum dolor sit amet
Lorem ipsum dolor sit amet
Lorem ipsum dolor sit amet

ارتبطت قصبة اكادير اوفلا ارتباطا وثيقا بتطور الميناء؛ إذ لم يكن هنالك ميناء بالمعنى المعاصر، بل كان هناك مرفاً ترسو فيه مراكب الملاحة الاجنبية. ولم يكن هناك أي ميناء بالمفهوم الحالي، ومع ذلك، فإن التجار الأوربيين كانوا يفدون عليه لمزاولة النشاط التجاري القائم على بضائع بلاد السودان مقابل الاسلحة المهربة.

وكان يشار إليه على الخرائط البحرية القديمة بدقة خلال القرن 16م، حيث كانت تبين للبحارة أماكن رسو السفن على الساحل الجنوبي المغربي: إذ كان مرسى أكادير يعرف باسم “بورتو مسكينة". وهو مرفاً على قدر كبير من الاهمية بالنسبة للحركة التجارية، فهو منفذ لمنطقة انتاج فلاحي غني، واستقبال لقوافل التجارة القادمة من بلاد السودان.
كان ميناءا مزدهرا منذ القرن 17م، وثم إغلاقه في وجه الملاحة الى حدود القرن 18م لفائدة حاضرة موغادور (الصويرة) حتى أوائل القرن العشرين، ثم أصبح ميناء للصيد والتجارة، مواكبا للانطلاقة الاقتصادية لجهة بكاملها.