ضريح سيدي بو قنادل
يقع ضريح الولي الصالح سيدي بو قنادل على مرتقفع مشرف على البحر، ويعرف بقبته البيضاء أسفل قصبة أكادير أوفلا. وكما جاء في الحكايات الشعبية فإنه يسهر على حماية البحارة الذين يسترشدون بأضوائه ليلا. إذ يحيل اسم “بو قنادل” على النور.
فالقنادل فوانيس إنارة بالزيت، وتشير لكل مشعل منير أو شمعة مضيئة.
وإذا طال النسيان الذاكرة الجماعية في ما يخص مساهمة سيدي بو قنادل في الجهاد ضد الإحتلال البرتغالي ل “سانتا كروز” (1505-1541)، فإن اسم المكان ظل مرتبطا بالضريح الذي ما زال رابضا يحمي المدخل الشمالي للمدينة على مشارف الميناء. وقد تمت إعادة بناء ضريح سيدي بوقنادل بعد أن هدمه زلزال سنة 1960م ليظل محجا روحيا ومرجعا للذاكرة الجماعية بمركز حي فوتي القديم.